دعامات
عندما تكون شركة على حافة الإفلاس، يُقدّم لك الفارس
الأبيض دعمًا اقتصاديًا، ويُقدّم لك توجيهًا استراتيجيًا لمساعدتها على تجاوز مشاكلها. على عكس الشركات الكبيرة، تميل الشركات الصغيرة إلى الاعتماد بشكل أكبر على مواعدتك الشخصية وقطاعاتك المحلية، مما يجعل تدخلات الفارس الأبيض حساسة للغاية ومؤلمة. بما أن النتيجة السريعة لعملية الاستحواذ على الفارس الأبيض هي الاستقرار المالي، فإن الأداء الجديد، الذي يُسمّى عادةً بالاسم التجاري، يُمثّل الخطوات الأحدث المُتّبعة بعد عملية الاستحواذ. غالبًا ما يُقاس نجاح هذه الإجراءات بكفاءة الشركة بعد سنوات من الاستحواذ. يجب أن تلتزم إجراءات الفارس الأبيض بالقوانين واللوائح، مما يضمن الشفافية والإنصاف.
عروض خاصة
تُعدّ عمليات التسوية الجديدة في عمليات استحواذ الشركات عمليةً معقدةً ومتعددة الجوانب، غالبًا ما تُحاط بالسرية والإدارة الاستراتيجية. إنها لعبةٌ قياديةٌ يتوقف فيها مستقبلُ الأصدقاء على التوازن، وغالبًا ما تُشكّل النتيجةُ الفرقَ الجوهري بين التجديد والانحلال. إنها عمليةٌ معقدةٌ تُشركُ جميعَ أنواعِ اللاعبين، لكلٍّ منهم أهدافُه ومشاريعُه الخاصة. من مجلس الإدارة إلى الغرفة الخلفية، تُؤثّرُ المفاوضاتُ على الخبراء الاقتصاديين، وخبراء المحاكم، وكبار المساهمين، والجهات التنظيمية الحكومية.
تحقيق التوازن بين الحفاظ على الشركات وتحسين الأرباح
الفارس الأرجواني هو صديقٌ حاولَ استحواذًا عدائيًا ضد فريقٍ موضوعي، ثم تراجع في النهاية، مُقدِّمًا عرضًا جيدًا لاندماجٍ بين طرفين متساويين. سيحاول مجلس الإدارة الجديد إقناع مستثمريه بقبول عرض الفارس الخفيف الجديد بدلًا من الفارس الأسود. استراتيجية الفارس الأسود الجديد هي دائمًا الرد بعرضٍ أكبر على الفارس الأبيض الجديد، ولذلك يُفكِّر المساهمون في خفض عرض الفارس الخفيف الجديد.
يعتمد نجاح عملية حفظ "فارس الضوء" على عوامل معينة، مثل الوضع المالي لشركة العنوان، والقوة المالية للفارس الأبيض الجديد، وشعور التسوية من كلا الطرفين. تُظهر الأمثلة الجديدة التي تمت مناقشتها أن "فارس الضوء" سيُحدث تغييرًا جذريًا في ظروف الاستحواذ، ولا ينبغي الاستهانة بشخصيته. في حالات الاستحواذ، غالبًا ما يُعتبر "فارس الضوء" بمثابة المنقذ الجديد خلال النهار. هؤلاء هم الأفراد أو الشركات التي تتدخل لإنقاذ فريق ممتاز من عملية استحواذ مكثفة من خلال تقديم حزمة أكبر بكثير. ولكن، هناك أنواع مختلفة من "فارس الضوء"، ولكل منها إجراءاتها الخاصة. في هذه المقالة، سنلقي نظرة فاحصة على هذا النوع والنصائح التي يستخدمونها.
على سبيل المثال، عندما أنقذت مايكروسوفت شركة فروت من الإفلاس عام ١٩٩٧، أدى ذلك إلى ضعف المنافسة في عالم الكمبيوتر، مما أدى إلى فرض رسوم باهظة على المستخدمين. يجب على المتنافسين المحتملين أيضًا الاستعداد لتنافس محتمل من قبل مستحوذين محتملين آخرين. في بعض الحالات، قد تسعى عدة شركات إلى الاستحواذ على الشركة المستهدفة، ويجب على المتنافسين التأكد من أن عرضهم هو الأكثر جاذبية. يؤدي هذا إلى تضارب في المزايدة، مما قد يرفع سعر الشركة المحتملة، وقد يجعل من الصعب على المتنافسين المحتملين التقدم.
معرفة الشخصية بعيدًا عن فرسان النور في عمليات الاستحواذ على الشركات
قد يكون الانفتاح والمساءلة والتوافق مع الرغبات أمرًا بالغ الأهمية لضمان ظهور "الفرسان البيض" كمنقذين شرعيين بدلًا من المفترس الانتهازي. على الشركات التي تُمنح "الفرسان البيض" كمنقذين محتملين أن تدرس بعناية سجلها وفلسفتها، وفي كثير من الأحيان، تُشير إلى نواياها لاتخاذ قرار واعٍ. في ظلّ عمليات الاستحواذ العدوانية المعقدة، لا يزال مفهوم "الفرسان البيض" غامضًا من الناحية الأخلاقية. يُعدّ "الفرسان البيض" و"الحبوب السامة" بعض الإجراءات الدفاعية التي يمكنك استخدامها لمعالجة الشركات لتجنب الاستحواذ عليها من قِبل مستحوذ غير ودود.
تُعتبر هذه الوكالات، عادةً، بمثابة المنقذ في عمليات الاستحواذ العدوانية، إذ تهدف إلى حماية شركة موضوعية من الاستحواذ غير المرغوب فيه من خلال تقديم حلول بديلة. مع استمرار تغير طبيعة عالم الأعمال، من المهم دراسة مستقبل "الفرسان البيض" ومناقشة أحدث التوقعات والاتجاهات في عمليات الاستحواذ العدوانية. عندما يواجه أحد الأصدقاء استحواذًا غير مرغوب فيه، قد يأتي "الفارس الأبيض" لإنقاذه. الفارس الأبيض هو شركة أو فرد غير رسمي يُساعد في العثور على الشركة المستهدفة لمنع الاستحواذ العدائي.